responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1055
أصله. والمنقاض، بالضاد المعجمة: المنشقُّ طولاً. وقال أبو عمرو: هما بمعنى واحد [1] . ومقيص ابن صبابة [2] ، بكسر الميم: رجل من قريش قتله النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح.
فصل الكاف
[كرص] الكريص: الاقط.
[كصص] الكَصيصُ: الرِعدَةُ، ويقال الحركةُ والالتواء من الجهد. ومنه قولهم: أفلت وله كصيص وأصيص وبصيص. قال أبو عبيدة: هو الرعدة ونحوها. والكصيصة: الحبالة التى يصاد بها الظبى.

[1] قلت: وبهما قرئ " جدارا يريد أن ينقاص " بالصاد والضاد المخففتين، نقله الازهرى اهـ‌. مختار.
[2] القاموس: " ومقيص بن صبابة صوابه بالسين ووهم الجوهرى ". قال في الوشاح: تعاقب السين والصاد أمر شائع، بل متواتر، كالصراط، خصوصا إذا اجتمعت مع القاف في كلمة كما هنا. قال النووي في التهذيب: قال الخليل رحمه الله: كل صاد تجئ قبل القاف، وكل سين تجئ قبل القاف فللعرب فيه لغتان، منهم من يجعلها سينا ومنهم من يجعلها صادا، لا يبالون متصلة كانت بالقاف أو منفصلة، بعد أن تكون في كلمة واحدة، إلا أن الصاد في بعضها أحسن والسين في بعضها أحسن. وخطيب مسقع، بالسين أحسن، والصاد جائز.
فصل اللام
[لحص] قال الأصمعيّ: الالْتِحاصُ مثل الالتِحاجِ. يقال: الْتَحَصَهُ إلى ذلك الأمر والْتَحَجَهُ، أي ألجأهُ إليه واضطره. وأنشد لامية بن أبى عائذ الهذلى: قد كنت خراجا ولوجا صيرفا * لم تلتحصنى حيص بيص لحاص * ولحاص فعال من التحص، مبنية على الكسر وهو اسم للشدة والداهية، لانها صفة غالبة، كحلاق: اسم للمنية. وهى فاعلة تلتحصنى. وموضع حيص بيص نصب على نزع الخافض. يقول: لم تلتحصنى، أي لم تلجئنى الداهية إلى ما لا مخرج لى منه. وفيه قول آخر: يقال: التحصه الشئ، أي نشب فيه، فيكون حيص بيص نصبا على الحال من لحاص. والالتحاص أيضا: الانسداد. يقال: الْتَحَصَتِ الإبرةُ، أي انسدَّ سَمُّها. واللحيصُ: الضيِّقُ. قال الراجز: قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخيصا * وبوَّءوني لحدا لحيصا
[لخص] التَلخيصُ: التبيينُ والشرحُ. واللَخَصُ: أن يكون الجفنُ الأعلى لَحيماً. وقد لَخِصَ الرجلُ فهو ألْخَصٌ.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1055
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست